4 out of 5 stars
rating
في العصر الذهبي للسينما المصرية من الأربعينيات حتى نهاية الستينيات لمع العديد من نجوم التمثيل وبلغوا أعلى درجات المجد والجماهيرية في زمن الفن الجميل، وبالرغم من أن حياة الفنانين دائما ما تحاط بهالة من الأضواء تخلق انطباعا لدى البعض بأنهم من المستحيل أن يعانوا من أى حزن أو ألم، فلديهم الشهرة ووفرة المال يصحبها أناقة واهتمام بالمظهر، لكن الحقيقة تكون غير ذلك، فالمعاناة والفقر والنهايات المأساوية كانت ملازمة لعدد لا بأس به من فناني هذا الزمن، وخاصة – لسخرية القدر – نجوم الكوميديا منهم، والذين أثبتت قصصهم أن خلف أضواء الشهرة يقبع الظلام أحيانًا، وأن للسينما وجوه أخرى غير التي نراها.