بهجت الأباصيرى ومرسى الزناتى وأحمد وغيرهم مجموعة من الطلاب المشاغبين فى إحدى المدارس الثانوية، تم تجميعهم فى فصل واحد، سق أن أصابوا بشقاوتهم مدرسهم بالجنون، وبالتالى فإن أى مدرس قادم إليهم لابد أن مصيره هو الجنون، أو الهروب من المدرسة، يطلب ناظر المدرسة من المديرية إرسال مدرس جديد، فتأتى المدرسة عفاف، وهى آنسة، يواجهها التلاميذ بالمزيد من الخشونة والمشاغبات، لكنها تستطيع أن تتحمل متاعبهم، وتنجح فى أن تغير كل منهم، فيشعر الواحد تلو الآخر بالحب نحوها، ويمنى نفسه بأن يكون حبيبها، يرسل كل منهم أباه إلى المدرسة من أجل خطبتها، يتنافس الآباء فى دفع أعلى المهور، وسط دهشة عفت، وسط تلاميذها الذين ثم يتنافسون على إرضائها، وينصلح حالهم، وينجحون فى نهاية الفصل الدراسى، ويطلب كل منهم الاقتران بها، لكنها تشرح لهم أنهم لا يزالون تلاميذ، والطريق طويل أمامهم.